تاسعاً : السيرة الشعرية :


فيما يلي بعض ما قيل من أبيات شعرية:

قال فيه الشيخ الشاعر أحمد غنام الرشيد (أبوعبدالرحمن) بعض الأبيات الشعرية، قدم لها بقوله : هذه الأبيات المتواضعة في تقريظ كتاب تضمن سيرة النوخذة المرحوم – بإذن الله – عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان لمؤلفه عبدالمحسن عبدالله الخرافي المحترم، وقد أثنى الشاعر على المؤلف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي ، في الأبيات الستة الأخيرة من القصيدة، بعد ثنائه على صاحب السيرة النوخذة عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان، حيث قال في بداية القصيدة مثنياً على النوخذة عبدالوهاب العثمان :

 

لله درك عابد الوهاب

 

يا طاهر الأعراق والأنساب

ورحلت حيث تركت ذكراً عاطراً

 

يحلو به ذكر بكل كتاب

كنت المقدم في الرجال دراية

 

فغدوت حقاً من أولى الألباب

البحر أنت عميده وزعيمه 

 

ترسي السفين مشمراً كسحاب

كم خضت من بحر تلاطم موجه

 

والحزم ممتطياً بعزم شباب

كم وقعة قد شاب رأس وليدها

 

فيها السفين غداً بقعر عُباب

كم مرة ضاق الخناق بركبها

 

فرسيتها في مأمن الركاب

ذكر يعطر ذي الكويت وأهلها

 

ذكر يدوم على مدى الأحقاب

لك في القلوب محبة ما نالها

 

إلا كريم الأصل والأحساب

أيامك الغر الجميلة في الدنا

 

كانت منار الفخر والإعجاب

كنت السعيد لقد دفنت بطيبة 

 

بجوار أحمد طيب الأنجاب

هذه السعادة لا حرمت ثوابها

 

تُهدى إليك بأوسع الأبواب

نم في ضريحك هادئاً في غبطة

 

في ظل رب غافر وهاب

تترا عليك من سحائب عفوه

 

تغشى الضريح كمثل هطل سحاب 

 

ثم قال في الأبيات الستة الأخيرة   مادحاً مؤلف الكتاب د.عبدالمحسن الخرافي :

 

أهدى جزيل تحية لمؤلف

 

ذكر الحقيقة في جميل خطاب

قد قام في تأليف سيرة ماجد

 

مستوفياً في البحث والإطناب

فله جزيل الشكر من قرائنا

 

من عارفيه وجملة الأصحاب

لما تسلمت الكتاب وجدته

 

كالروضة الغناء في إسهاب

سعي حميد فاز في تأليفه

 

نجل الكرام الطاهر الأنساب

للمحسن الوهاب عبداً قد غدا

 

أنعم به من خيرة الكتاب

 

 

 

 

 

أبوعدبالرحمن – أحمد غنام الرشيد
الثلاثاء الموافق 24/6/2003م

 

 

 

كما نظم فيه الشاعر شريف قاسم قصيدة امتدح فيها تسجيله وتوثيقه لسير المحسنين في دولة الكويت ، ونشرت القصيدة في مجلة البلاغ (1) ، وهي بعنوان: رجل المآثر ..  قال فيها إلى رئيس مجلس إدارة مبرة الآل والصحاب رضي الله عنهم أجمعين ، فضيلة الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله الجارالله الخرافي – وفقه الله :

يا باب أهل الندي والخير والقيم

 

ومستشاراً لأهل الفضل والشيم

رؤى الوفاء لعبدالمحسن

 

ازدهرت في نشر سلسلة إذ فاض بالقلم

حيث الوفاء لأهل الجود وثًّقه

 

فتى المآثر أوفي أجمل السيم

أحسنت يا بن الخرافي حينما انطلقت

 

يداك في صيغ الاحسان بالكم

بكل سفر غني في محامده

 

للمحسنين، ونال المجد في القمم

أحييت في الناس خيراً كاد يطمسه

 

ليل التباعد عن نور الهدى السنم

فأشرقت في نفوس الناس طلعته

 

واستبشرت مهج العانين في الأمم

فبوركت خطوات لم تقف أبداً

 

دون الإخاء لعدبالمحسن الرأم

للمحسنين وفي أرض الكويت لهم

 

باع طويل لما للحق من ذمم

قد أوسعوا الدرب بالاحسان ، وانطلقوا

 

يجددون جمال العيش بالهمم

بنوا المساجد واستهوو مكانتها

 

وأكرموا البائس المحتاج بالنعم

ويسروا الحج يرجون الرضا قدما

 

من الاله بجد دونما سأم

وترجموا منهج الايثار ، واغتنموا

 

فضل الرحيم بسعي غير منفصم

قد عم جود أياديهم هنا وهنا

 

في كل درب على مستحسن الرسم

وللمزارع والآبار ثروتها

 

لكل ذي حاجة بالله معتصم

لدار علم بها الطلاب قد نهلوا

 

لما بها انتظموا – من خير مغتنم

وخلفوها منارات لها أثر

 

بين الفنوس التي في البر لم تجم

وهكذا صنت بالتوثيق ما تركوا

 

من الفضائل سفرا غير منبهم

فبارك الله في مسعاك محتسباً

 

خير الثواب من الرحمن ذي الكرم

طوبى وبشرى لعبدالمحسن

 

ازدهرت على يديه المنى دفعاً لفقرهم

ومن مآثرك البيض الحسان هوى

 

في حب آل رسول الله والرحم

والصحب إذ آزروا في العيش دعوته

 

وناصروه ببدء ثم مختتم

مبرة الآل والأصحاب ما برحت

 

تجدد السير المثلى لكل ظمي

أحيت مآثر لا تحصى لذي بصر

 

تفيض بالبر بين الناس والحكم

لآل خير الورى في القلب منزلة

 

تسمو بحب وثيق غير منصرم

وللصحابة في أحنائنا أرج

 

يفوح بالطيب والأشواق كالعنم

يكفي رضا الله عنهم حين أكرمهم

 

بصحبة المصطفى المختار من قدم

جهودك اليوم قد جاءت مطرزة

 

لحاجة الناس للأسمى بعيشهم

يرعاك ربك عبدالمحسن ابتهجت

 

بك المآثر في ديوان معتزم

هي المزايا أغنيتها مثلاً

 

لم تأت إلا لذي صدق وذي قيم

فاصعد مداها بقلب مؤمن فطن

 

تجد مكانك في الأعلى من القمم

 

ونظم فيه أيضا الشاعر شريف قاسم قصيدة بعنوان " سفينة الخير " مدح فيها تأليفه لكتاب " اللجنة الشعبية لجمع التبرعات ... سفينة الخير الكويتية وعطاؤها بين موانىء النكبات" ، وجاء في جانب منها:

 

وموثق العمل الجليل أخي الوفا

 

فابن الخرافي صاحب النجدات

ما زال عبدالمحسن الفذ الذي

 

قد طاب نفساً في ذه الصفحات

أوفى بها للباقيات مكانة

 

علوية الومضات والقسمات

بشرى لأهل الخير حيث تميزوا

 

في العالمين بأكرم العادات

 

كما نظم الشاعر الموريتاني الداه بدي الشنقيطي رئيس التجمع التنموي الإسلامي نائب رئيس الاتحاد والشيخ الموريتاني عبدالسلام ىبه الشنقيطي الأمين العام للجمعية المورتانية للإيواء والتنمية والتعمير والأمين العام للاتحاد ، قصيدة شعرية وقالا فيها :

 

ثنا شنقيط تحمله القوافي

 

لعبد المحسن الشهم الخرافي

فعبدالمحسن الدينا أقرت

 

برتبته وأدلت باعتراف

له ما قبله من كل خير

 

مضاف وهو ظرف للمضاف

ففضل المحسنين حوى ولكن

 

حوى من دونهم فضلاً إضافي

تكافؤه جوائر كل قطر

 

وحُق له الجوائز لو ثكافى

من البحر المحيط له التهاني

 

إلى البحر الخليج إلى الضفاف

بهن العالم العربي وافي

 

وأرض المسلمين بها توافي

شكرنا من نداه اليوم باد

 

ويجزى الله منه كل خاف